حكايات الخواجة.. " المحمدي القطري " لاعب القطبين في مصر و إنجلترا

إستكمالا لسلسلة تقارير حكايات الخواجة التي بدأناها في العام الماضي خلال شهر رمضان بالحديث عن أبرز المدربين الأجانب الذين تولوا مهمة فرق مصرية .

نعرض لكم هذا العام ، وتحت نفس المسمى ، تقارير " حكايات الخواجة" ولكن ستكون عن أبرز اللاعبين الأجانب الذين لعبوا للأندية المصرية .

وفي اليوم الحادي عشر من أيام شهر رمضان ، نحدثكم عن المصري القطري حسين ياسر المحمدي.

ولد " المحمدي " في يناير 1984 ، في قطر ، من أب قطري و أم مصرية ، وبدأ مسيرة الشباب في عام 1992 بالأهلي ، ثم إنتقل لنادي الخور القطري .

في عام 2001 لعب لفريق الريان القطري ،في عام 2002 انتقل الى مانشستر يونايتد لكن بسبب عدم استخراج تصريح عمل تمت إعارته  إلى صفوف رويال أنتويرب البلجيكي لمدة عامين.

 انتقل إلى نادي رويال أنتويرب البلجيكي، ولعب معهم حتى عام 2004 ،  وفي موسم 2004/2005 انتقل إلى نادي ليماسول القبرصي .

وقد قام الجزائري علي بن عربية، نجم مانشستر سيتي السابق، بترشيح حسين ياسر المحمدي، إلى جانب بيب جوارديولا، لاعب برشلونة السابق، لستيوارت بيرس، مدرب الفريق .

لعب المحمدي أول مباراة بقميص مانشستر سيتي وجاءت في الدور الثاني من كأس الرابطة الإنجليزية عام 2005 ضد دونكاستر، لكنه استبدل في الدقيقة 65، بينما خسر الفريق السماوي المباراة بركلات الترجيح وقتها ، ولم يحظى بمشاركة جديدة مع مانشستر سيتي، حتى رحل في يناير 2006 إلى السد.

وفي موسم 2006/2007 عاد لنادي الريان ، في عام 2007 لعب مع سبورتينغ براغا البرتغالي .

وفي موسم 2008 / 2009 بدأت مسيرته في الدوري المصري ، حيث إنضم للأهلي لكن كانت فرص مشاركته قليلة حيث لعب  17 مباراة ، 13 في مسابقة الدوري، ومباراتين في بطولة أفريقيا ومثلهما في كأس العالم للأندية. 

ثم غادر و انتقل بعدها إلى نادي الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2009/2010 ، لعب 42 مباراة وسجل 9 أهداف، منها 37 مباراة في الدوري وسجل 7 أهداف و مباراتين في كأس مصر وسجل هدفا و 3 مباريات في البطولات الافريقية وسجل هدفاَ.

وفي عام 2011 رحل عن الدوري المصري إلى ليرس البلجيكي ، وفي عام 2013 عاد إلى قطر ولعب لنادي الوكرة 3 مواسم ، ثم عاد مرة أخرى للدوري المصري عن طريق بوابة وادي دجلة في 2017 ، وإنتهت مسيرته كلاعب في مصر .

وبعد الإعتزال و الإتجاه للتدريب إنضم للجهاز الفني لفريق الزمالك حيث يشغل منصب المدرب العام.

لعب مع منتخب قطر لكرة القدم لسنوات طويلة ففي عام 2002 شارك معهم في كأس آسيا 2007، وكأس آسيا 2011.