على الأصل دور .. حكاية أول محترف إيراني من المونديال للمصري البورسعيدي

الاثنين 18 أبريل 2022 03:14 م
ايمان الجعيدى

على الأصل دور .. هو إسم سلسلة تقارير يومية نسرد فيها عبر " إيجي جوول " وخلال شهر رمضان حكاية تأسيس نادي أو قصة نجم من نجوم الكرة .



وفي اليوم السابع عشر من الشهر الكريم ، نقص عليكم حكاية أول محترف إيراني في الدوري المصري ، والذي إنضم عبر بوابة المصري البورسعيدي.



هو إبراهيم قاسم بور ، والذي ولد بمدينة عبدان يوم 11 سبتمبر 1957 ، وقد بدأ مسيرته مع الكرة بصفوف ناشئي فريق صنعة نفط عبدان وهو في سن الـ15، وتم تصعيده للفريق الأول عام 1974 .




قبل أن يتم عامه الثامن عشر انضم لمنتخب إيران للمرة الأولى ، وقام مدرب المنتخب والذي كان في ذلك الوقت هو حشمت مهاجراني حيث اختاره ضمن تشكيلة المنتخب التي شاركت في بطولة الأمم الآسيوية في إيران عام 1976 ، والتي نجح المنتخب الإيراني في حصدها ، وهو أخر لقب بطولة أمم للمنتخب الإيراني حتى الآن ، بعدها شارك مع منتخب إيران في دورة ألعاب مونتريال الأوليمبية بكندا .




ثم انتقل قاسم بور إلى فريق شاهباز (شاهين حالياً)، وحقق معهم المركز الثالث في بطولة الدوري الإيراني لموسم 1976-1977 للمرة الأولى في تاريخه.




شارك قاسم بور مع المنتخب الإيراني في بطولة كأس العالم عام 1978 بالأرجنتين للمرة الأولى في تاريخه ، وكان عنصرا أساسيا في لقاءات المنتخب الثلاثة بالمونديال العالمي أمام هولندا وأسكتلندا وبيرو .




في ذلك الوقت كان قاسم بور هو أفضل صانع ألعاب في قارة أسيا ، ولكنه بقرار مفاجئ وفي سن لم يتعد 21 عاما قرر إعتزال اللعب الدولي .



في عام 1980 ، إنتقل إلى نادي باس طهران ، ثم إنتقل إلى نادي النصر الإماراتي، وبعد عامين انتقل لفريق العربي القطري الذي قاده للفوز بلقب الدوري القطري للمرة الأولى في تاريخه موسم 1982-1983.



في عام 1983 إنضم للنادي المصري البورسعيدي ، وهو أمر غير معتاد حيث إستقطاب لاعبين من إيران ، ليكون أول محترف إيراني في الدوري المصري الممتاز ، لينضم هو وزميله عبد الرضا بارذكري .




وبمشاركة " قاسم بور " وزميله الإيراني ، إختتم المصري الدوري بالمركز الرابع ، وكان على مقربة من حصد بطولة الكأس حيث خسر النهائي أمام الأهلي .



وفي العام الثاني له مع الفريق البورسعيدي سجل ثلاثة أهداف في مسابقة الدوري في مرمى كلا من المقاولون العرب وغزل دمياط والأهلي، إلا أن المصري أنهى البطولة في المركز السادس ، ليرحل قاسم بور برفقة بارذكري عن بورسعيد بنهاية هذا الموسم .





عاد قاسم بور إلى قطر ليلعب لأندية الريان والسد (الذي حقق معه لقباً للدوري وآخر لكأس الأمير) والعربي مرة أخرى (فاز معه بالدوري عام 1991)، ثم عاد مرة أخرى لناديه القديم باس عام 1994 كلاعب ومدرب لموسم وحيد أعلن بنهايته إعتزال كرة القدم كلاعب نهائياً.





وعلى المستوى التدريبي بدأ قاسم بور مشواره مع التدريب مع فريق باس، قبل أن يعين مديراً فنياً لمنتخب إيران الأوليمبي عام 1997 ،  وبعد الفشل في بلوغ أولمبياد سيدني 2000 أقيل ليعود مرة أخرى مديراً فنياً لفريق باس، ثم عاد لناديه الأول صنعة نفط عبدان في يوليو 2001.



درب بعدها فريق برق شيراز عام 2002، ثم فريق حتا الإماراتي في 2006، ثم عاد مرة أخرى لصنعة نفط في العام التالي ، فريق هوما بالدرجة الثانية في إيران، ثم عاد للإمارات ليدرب فريقي حتا والإمارات و درب فريق دمش جيلان الإيراني ومنه إلى مس كرمان ثم عودة لفريق صنعة نفط من جديد، حتى أقيل من تدريبه .